هذا المقال عبارة عن دراسة تاريخية للمعالم التذكارية والبقايا الأثرية التي بقيت على قيد الحياة بقرطبة المعاصرة منذ الحقبة الأندلسية، ومن أبرزها الجامع ومدينة الزهراء وشبكة الطرق المؤدية للمدينة والطرف الشرقي من النطاق المدوّر بالأسوار (الشرقية). ومن أجل وضع هذه الآثار في سياقها الزمني، تمّ القيام بجرد تاريخي وتحليل لما تبقّى من الآثار حتى الوقت الراهن، مثل بساتين الخضر والمآذن والقصور الأموية والحمامات... الخ وكلها مآثر تمّ استرجاعها من قرطبة المدينة التاريخية المجيدة.
كوردوبا، قرطبة، الجامع، مدينة الزهراء، شبكة الطرق الأندلسية التأريخية.