لقد تحوّلت الجماعات الإفتراضيّة في العالم العربي إلى إحدى الواجهات البالغة الأهمية داخل شبكة الإنترنيت، و هو ما يوجب تشجيع و تأمين الخدمات التي تهدف إلى تيسير التواصل و التفاعل بين الأفراد بمختلف مهاراتهم و كفاءاتهم، خاصة و أنه لم يعد ممكنا في يومنا هذا الفصل بين الشبكات الإجتماعية و بين عملية تراكم و تدوير المضامين. و هذا ما يحدث في حالة الفيسبوك الذي يستعمله أعضاؤه أساسا من أجل أهداف إجتماعية و سياسية و دينية، و بهدف إشباع حاجات نفسية. و أخذا بعين الإعتبار كل هذه الجوانب، فإن الهدف من هذا المقال، الذي يرتكز إلى عيّنة تتكون من 1500 مستخدم عربي، هو تحليل ما يعرضه الفيسبوك على الشباب العربي و كيف يتم استعمال ذلك و أخيرا كيف ينتظم حضور هذا الشباب داخل الشبكة الإجتماعية.
الشبكة العالمية، الفيسبوك، الشبكات الإجتماعية، الشباب العربي.