تتخبط الفنون البصرية في المغرب باستمرار بين التقليد والحداثة. تخبط بين البحث عن الهوية وفقدانها، و الذي يتعين وضعه في سياقه التاريخي، والذي يحدده التنوع العرقي والثقافي والروحي للبلاد. وقد أثرت هذه الجوانب في ندرة الفنون والفنانين البصريين في المنطقة، حيث حدث تحول بطيء من الحرف اليدوية إلى الفن حتى منتصف التسعينيات الذي شكل لحظة انطلاق غليان ثقافي واعد هو الآن يؤتي ثماره.
المغرب، فنون بصرية، إرث، هوية.