يتناول هذا البحث التحول نحو «التحديث الشامل» الذي عشناه في الفترة الأخيرة: و هو حركة تعد بتوسيع سرديات الفن الحديث مع مراعاة التعقيدات المتعددة للتبادلات والتيارات الثقافية العالمية. و يهدف البحث أيضًا إلى تقديم للقراء الفرص التي تتيحها ثلاثة تحليلات للفن العراقي الحديث المندرجة في المستوى العالمي. تبدأ التحليلات بالجانب الذي يكون فيه الفنانون العراقيون كمترجمين للثقافة من خلال سفرهم إلى بيئات أجنبية، و إقامتهم هناك، ثم عودتهم لإنجاز نشاط تعليمي ومهني. ثم يركز البحث على مناطق الاتصال، و يتناول الارتباط المثمر بين مؤسسة كالوستغكولبنكيان، التي يوجد مقرها بلشبونة، و بين الجماعات الفنية في بغداد. و كمنظور ثالث حول التاريخ الشامل للفن العراقي الحديث، تحلل المؤلفة العلاقات عبر الوطنية الملازمة لتقاطع تاريخ قطاع النفط في العراق مع الإنتاج الفني العراقي في القرن العشرين.
العراق، التحديث، العالمية، السفر، الترجمة، النفط.