يسعى هذا المقال ليكون استعراضا للغة العربية والفكر العربي الكلاسيكي من حول مسألة الفن التشكيلي العربي الحالي. توليفة «الفنان العربي الحالي»، المتأثر من دون شك بمحيط الفن والثقافة العالميين (خارج وداخل الدول العربية والإسلامية)، مع إسهامات جديدة متجذرة في الذاكرة البصرية واللفظية العربية وليس فقط بمثابة مكيف للتيارات الفنية الخارجية. فشخصيات ومسارات مثل حالة الفنانة العراقية مديحة عمر، والتواصل المباشر لهؤلاء الفنانين العرب مع التجارب الطلائعية العالمية من خلال مجموعة بغداد الشهيرة، أو شخصية الفنان كمال بلاطة و مساهمته الجمالية والفلسفية من خلال الخط العربي، سيقربنا كل ذلك من هذا الكون المتنوع للفن العربي الحالي.
مجموعة بغداد، علم الجمال، الفلسفة، الخط، الفن البصري، العروبة.