يتناول المقال الاهتمام المتجدد بشؤون العالم العربي منذ سبتمبر 2001، و انعكاسه في عالم الفن والثقافة. و قد حاولت المعارض والمقالات المنشورة في تلك السنوات فهم واقع ثقافي قدّم على أنه معقد وغير معروف، عبر تطبيق مقاربات اجتماعية أو بالسعي إلى التمثيل الجغرافي والثقافي، ولكن ذلك لم يكن كافيا من منظور الفكر الجمالي في تاريخ الفن. و قد تم تعويض هذه النواقص من خلال تكاثر البحوث ودراسات هذا الحقل التي جعلت الفن العربي، بإعتماد البراديغم المابعد كولونيالي، خاصة فيما يتعلق ببناء حداثته، يعزز حيزه في الفن العالمي. و يضع المقال هذه السيرورات في سياقها عبر الإحالة إلى أعمال بعض الأكاديميين الأساسيين، فضلا عن أنه يعد بمثابة تقديم لمونوغرافيا مجلة أوراق ككل.
براديغم مابعد كولونيالي، الفن العربي، الحداثة، التمثيل.