شهدت إسبانيا، في السنوات الأخيرة، تناميا ملحوظا في الدراسات حول البلدان العربية إنطلاقا من تخصصين مترابطين فيما بينهما، و يتعلق الأمر بالعلوم السياسية و العلاقات الدولية. و يمكن التأكيد اليوم، مع الإقرار ببعض التأخير مقارنة مع دول أوروبية أخرى، على وجود شبكة ليست بقليلة من المتخصصين في هذه الحقول. و يرجع الفضل في ذلك لعواملعديدة منها : التشكل البطيء لأقطاب أكاديمية ثابثة في عدة جامعية، و مشاريع البحث و التدريس حول العالم العربي المعاصر، و تزايد إهتمام وسائل الإعلام و المراكز البحثية، فضلا عن وجود عدد ما فتئ يتزايد من الباحثين ممن إشتغلوا حول مواضيع متنوعة و أنجزوا أعمالا ميدانية. لكن، و بالرغم من ذلك، لا تزال قائمة نواقص و ثغرات مهمة.
علاقات دولية، علم سياسة، أكاديمية، جامعة، بلدان عربية.