في صيف عام 1913، وصل دبلوماسي إسباني شاب إلى القدس للسهر على المصالح الإسبانية في الأراضي المقدسة. وبعد اندلاع الحرب، تغير دوره هناك بشكل راديكالي وأصبح في نهاية المطاف لاعباً رئيساً في المنطقة. ومع وصول البريطانيين في ديسمبر/كانون الأول 1917، بدأت تتلاشى بصمته التاريخية ببطء. يتناول هذا المقال الدور الذي لعبه القنصل الإسباني في القدس في محاولة لإحياء صوته وبصمته التاريخية.
القدس، فلسطين، الحرب، الكاثوليك، كمال باشا.