في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كان الشباب المغربي سباقاً إلى تطوير موسيقى الراب. في ظل كسب مغني الراب المغربي ود الجماهير يتم اتهامهم بالتحول إلى أداة في يد المخزن، أي النخبة الحاكمة في المغرب. وهكذا، عملاً باستراتيجية فرق تسد، أصبح المخزن يلعب دور الراعي الرئيسي لموسيقى الراب المغربية، بحيث يمنح الأفضلية لبعض مغنيي الراب للصعود إلى منصة المهرجانات الموسيقية الكبرى في البلاد والحصول على مساعدات مالية. غير أن اعتبار مشهد الراب في المغرب برمته قد استسلم لتكتيك المخزن يعني إخراس أصوات منشقة مازالت تواصل نضالها من أجل تحسين البلاد وتمكين الشباب. وبالتالي، فإن هذا المقال يقد مشهد راب معقد ومغنيي راب تمكنوا من فرض نفسهم على الساحة بعد أن حصولوا على المصداقية في نظر الشعب وحفاظوا على استقلاليتهم.
الراب، المخزن، الاستقطاب المشترك، التمكين، نايضة، المغرب، «اللاحركة».