يحلل هذا المقال محاولات الحكومة لإعادة تأكيد مفاهيم المواطنة «ما بعد القومية» من خلال سياسات التعليم والتجنيس، بهدف التصدي للمخاطر التي تعزى إلى تنوع الجنسيات والثقافات. ويندرج هذا التحليل في السياق الاجتماعي السياسي في المملكة المتحدة كدولة تعددية تتألف من انجلترا وايرلندا الشمالية واسكتلندا وويلز وكدولة متعددة الثقافات تتكون من مجموعات عرقية ودينية مختلفة بسبب الهجرة الجماعية منذ الحرب العالمية الثانية. من خلال تحليل مختلف مفاهيم المواطنة المثيرة للجدل في المملكة المتحدة ―«ما بعد القومية» و«القومية» و«التعدد الثقافي»― يهدف هذا المقال إلى التفكير في العولمة المفترضة و«افتراضية» هذه المفاهيم والمناقشات بين مختلف الحدود الوطنية والإقليمية من أجل تعزيز الحوار كما يتم طرح ذلك في هذه الورشة: «ترجمة المواطنة».
المواطنة، التعليم، التنوع، التكامل، تعدد الثقافات، تعدد الجنسيات، سياسية التجنيس، ما بعد القومية والمملكة المتحدة.