يقدم هذا البحث حصيلة لتاريخ الإنتاج السينمائي في العالم العربي، بالإنطلاق من »النموذج الكلاسيكي« في العمل السينيمائي ووصولا إلى الفيلم الوثائقي العربي الأكثر طموحا إلى حد الآن، والذي تجسد في فيلم »تحرير 2011« الذي يتناول الثورة المصرية. في الجزء الأول يلقى الضوء على دور مصر في الإنتاج المصري خلال عقود كاملة، وفي الجزء الثاني يتم التطرق لما يعرف »بالسينما العربية الجديدة« التي ظهرت في المنطقة المغاربية والشرق الأوسط. وفضلا عن ذلك يتم تحليل مجال الأفلام الوثاقية والواقعية (اللاخيالية) كفضاء ضروري لإستكشاف العوامل المؤطرة للتجديدات التي طرأت على المواضيع وعلى الشكل، وللتغييرات التي حدثت في العقد الأخير في سياقات الإنتاج السينمائي العربي وتوسع نطاق مشاهدته.
السينما العربية، الأفلام الوثائقية، المغرب الكبير، المشرق.