يقوم هذا المقال بتحليل التحوّل، البطيء لكن الراسخ في الوقت نفسه، من مصادر الطاقة التقليدية إلى المتجدّدة في دول الخليج. فقد دفعت المشاكل المترتّبة عن الإحتباس الحراري و التغيّر المناخي إلى تعبئة المنطقة بأسرها ضد هذه الأخطار. و من بين السبل المؤدّية إلى تحقيق هدفها في إنجاز قدر أكبر من الإستدامة المستقبلية هناك: تخفيض التبعية للبترول؛ الرفع من ميزانية الطاقات المتجدّدة؛ إقامة مبادئ إعمار إيكولوجية و تحسيس الجمهور بأهمية هذه القضايا. و ما دام يبدو أن العالم قد دخل في بداية نهاية عصر البترول، فإنّه يتعيّن على دول الخليج أن لا تضيع الفرصة و أن تلعب دورا رياديّا في البحث عن حلول مستدامة. و يتطرق المقال كذلك إلى المساهمات التي يمكن أن تقدمها مختلف المكونات الإجتماعية (المواطنون، المقاولات و الإدارة) للمشاركة في إنجاز متطلبات الإستدامة.
الطاقات المتجدّدة في الخليج، الأبنيّة الخضراء، الطاقة الشمسيّة في الإمارات العربية المتّحدة، المنظّمات الغير الحكومية المهتمّة بالبيئة، المبادرات البيئيّة في الشرق الأوسط.