منذ منتصف عقد الثمانينات يلاحظ وجود اهتمام متزايد من قبل مختلف الشخصيات الفاعلة تجاه بناء «إسلام أوروبي»، وهو ما يمثل مظاهراً متعددة مثل الهوية، وإدارة الاحتياجات الخاصة بالعبادة، والتربية الخ. من ناحية تدرج هذه القضايا ضمن سياقات وطنية، وفي هذه السياقات يحدد مفهوما الهوية والمواطنة نموذج شروط النقاش، ومن ناحية أخرى فمنذ عقد التسعينات شهدت دول أوروبا الغربية إضفاء الطابع المؤسساتي السريع على الإسلام بناء على طلبات الدول. هذا المقال يقترح تخطي الحدود الوطنية والبحث حول حضور الإسلام الذي يعبر الحدود الوطنية وذي الطابع الإصلاحي – الإسلامي في المجال (المجالات) العام (العامة) الأوروبي (الأوروبية).
إصلاح,إسلامي، فقه الأقليات، زعامة، إسلام في أوروبا