تصادف سنة 2021 مرور 40 عامًا على انطلاق رحلة الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابثة عبر جبل طارق و الشركة الوطنية لدراسة مضيق جبل طارق، اللتين بذلتا جهدا مشتركا بين إسبانيا والمغرب لدراسة إمكانية إنشاء رابط ثابت بين أوروبا وإفريقيا عبر مضيق جبل طارق. و من أجل الحصول على رؤية شاملة وموجزة لما حدث في هذه العقود الأربعة ولما هو عليه الوضع الحالي للمشروع ، تتعين الإحاطة بسوابقه التاريخية وإطاره السياسي والقانوني، والدراسات التي أجريت على بيئة المضيق الفيزيائية، والحلول الهندسية الممكنة وجدواها الاجتماعية والاقتصادية. لكن ، وقبل كل شيء، لا يجب أن نغفل الطبيعة الجيوستراتيجية للمشروع وقنوات تمويله على المستوى الدولي، بحيث كلاهما عاملين حاسمين في تنفيذه الذي بديل عنه في القرن الحادي والعشرين.
الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابثة عبر جبل طارق، الشركة الوطنية لدراسة مضيق جبل طارق، سوابق، سياق سياسي، بيئة فزيائية، هندسة، إطار قانوني، اقتصاد اجتماعي، تمويل.