في هذا المقال المختصر، المستند إلى أعمالي السابقة، أقترح تفكرا في تشكل نظام قضائي جديد في القرنين الأولين للإسلام. في الأصل، كان القاضي مكونا من بين مكونات كثيرة تشكل مشهد المؤسسات القضائية التابعة للإمبراطورية. لكن، ومنذ القرن الثامن، بدأت هذه المؤسسة تكتسب طابعًا إسلاميًا أكثر وضوحًا، لتصبح لاحقا مساطر عملها مغايرة عن تلك المطبقة من قبل المحاكم الأهلية. مع ذلك، و على الرغم من تزايد طابعها المذهبي، فقد استمر اعتبار محاكم القضاة كتعبير عن عدالة الامبراطورية الموجهة لجميع رعايا الخليفة.
قاضي، عدالة، مساجد، مساطر، شهادة، أدلة، غير المسلمين.