لقد تغير سياق وممارسة الفن الفلسطيني بشكل ملحوظ في التاريخ الحديث. ومع ذلك، و في مشهد يميزه سلب الأرض والشتات، فقد وجد الفنانون أنفسهم و تمثيلياتهم، سواء داخل الأراضي المحتلة أو على مستوى العالم، مضطرين للدفاع عن أنفسهم وحماية هويتهم الوطنية. و قد تمكنت مبادرات مثل بروز منظمات غير حكومية للنهوض بالثقافة ، أو مثل اهتمام المحافظين الدوليين بفن الشرق الأوسط وفلسطين، من تعديل هذا المآل على مدار التاريخ الحديث. هكذا يبدو أنه مطلوب من الفنان الفلسطيني، سواء في الداخل أوفي الخارج، العمل «كسفير ثقافي لفلسطين» في الساحة الدولية، بغض النظر عن ممارسته الفنية.
فلسطين، الأراضي الفلسطينية المحتلة، الشتات، سلب الأرض.