يتناول هذا البحث بعض الحركات والعروض الفنية والثقافية التي نشأت في بيروت منذ الخمسينيات إلى بداية الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975، و يخوض في معنى الحداثة في المنطقة (على النحو الذي تحدده العوامل الثقافية و السياسية و الإقتصادية)، والطريقة التي تم فهم به هناك براديغم «العابر للحداثة» ؛ إنها رؤية عامة أساسية تتجاوز أشكال التعبير المختلفة في الحداثة. و يعرض أيضا وعيًا مختلفًا يضع جانبًا الاستشراق وجميع أعمال دراسات ما بعد الاستعمار، ليبرز الفنانين اللبنانيين في شبكة مركبة من العقد الدولية حيث يقدمون جميعًا إسهاماتهم الخاصة ويصوغون أجوبتهم الفريدة داخل الخطاب العالمي حول الفكر و الممارسة الحداثيين.
بيروت، الاستشراق، العابر للحداثة، الخطاب العالمي.