خلال الحكم العربي الإسلامي لشبه الجزيرة الإيبيرية، قام المنجمون بعمل مستمر لبناء الأدوات الفلكية ولكتابة المؤلفات، والتي كانت في كثير من الحالات ابتكارات وتطويرات محلية. و توجز هذه الدراسة الإنجازات على مستوى الأدوات الفلكية الأندلسية، وتسلط الضوء على أهمية أول أسطرلاب بناه ابن الصفار، و هو أقدم أسطرلاب أندلسي معروف تاريخه. وقد كانت لهذه الأدوات الفلكية العديد من الوظائف العلمية والرياضية والفلكية، من مراقبة الأجرام السماوية إلى أدوات للرياضيات و لعلم المثلثات. و تعرض أمثلة لإستعمالاتها و وظائفها، كما تطورها و تصديرها، بالتركيز دائما على منطقة الأندلس.
علم التنجيم، الأسطرلاب، الأندلس، العلوم، الأدوات الفلكية، الرياضيات.