تبحث هذه الدراسة بشكل نقدي في وضع معارفنا الحالية حول دخول و تملك و نشر أدب علم التنجيم الإسلامي في إقليم شبه الجزيرة الإيبيرية في القرون الوسطى. وللقيام بذلك، تم تبسيط موضوع الدراسة بفصله عن سياق، أولا، المسارات العامة لإستيعاب ثم نشر التقاليد العلمية –التقنية الأندلسية، و بالتخلي، ثانيا، عن وضع المعطيات الخاصة للمنطقة الإيبيرية في إطار الوسائط الإسلامية– المسيحية. في نهاية المطاف، سيتم تبني علم التنجيم كمصدر معلومات للتاريخ الاجتماعي الخاص بالعلم بما يتجاوز الدوائر النخبوية.
علم التنجيم، أدب القرون الوسطى، شبه الجزيرة الإيبيرية، علم تنجيم العامة، العلم، علم التنجيم العربي الإسلامي.