تعد هذه الدراسة مدخلا عاما لمفهوم «العلم في الأندلس». في الجزء الأول منه، يتم تحقيب مراحل تطوره؛ ثم لاحقا، يتم عرض جملة من الفرضيات المتعلقة بالجسر الذي مثلته الأندلس في عملية نقل العلوم العربية إلى أوروبا اللاتينية، على الرغم من بقاء عدد كبير من الأعمال غير معروفة بأوروبا، بسبب توقف وصول المصادر العلمية إلى الأندلس بعد سقوط الخلافة في قرطبة، إلا إستثناءات قليلة. في الوقت نفسه، يتم اعطاء الإعتبار لدور مكتبة الملك المؤتمن في سرقسطة، و للخزانات البيبلوغرافية بطليطلة. و أخيرا، يتم تحليل دور الرعاية التي إضطلعت بها الكنيسة ما بين القرنين العاشر و الثالث عشر، و التي برزت أثناءها، و لأول مرة، رعاية ملكية في عهد ألفونسو العاشر.
الأندلس، العلوم الأندلسية، العلوم الشرقية، المصادر العلمية الشرقية، الخلافة في قرطبة، الرعاية.