تحولت فئة الشباب منذ التسعينيات إلى فئة حاضرة بقوة في معجم المنظمات المحلية و العالمية التي تعمل في العالم العربي. و لم يحدث هذا التحول على المستوى النظري فقط، بل على المستوى العملي كذلك بالنظر إلى ما خلق من وزارات و إستراتيجيات وطنية تخص الشباب، و إلى ما نشر من تقارير عديدة، و إلى المبادرات المتنوعة التي أطلقت و التي تهم وضعية الشباب العربي. لكن، كيف يتم تقديم الشباب في هذه الوثائق و المنظمات؟ هل هناك فئة واحدة من الشباب؟ ما هو دور الشباب البلاغي و الإجتماعي و السياسي في هذا الخطاب؟ يحاول المقال الإجابة عن هذه الأسئلة و التعريف بالدور الذي يلعبه الإقتصاد السياسي في إعادة ترتيب الأولويات هذه.
مصر، البحرين، اليمن، سوريا، ليبيا، الحركة الشبابية، الحركات الإجتماعية، الربيع العربي.