ركزت التحليلات العديدة للتشكيل المعماري لقصر الحمراء و الجينيراليف إهتمامها حول الجوانب التاريخية و الأسلوبية و البنائية، لكنها لم تستكشف بشكل كاف علاقتاتها بالمرحلة التخصصية المعاصرة؛ و هي الجوانب التي ينظر إليها، بشكل عام، كما لو كانت مجرد ماض بعيد رغم قدرتها على التأثير البادية على أعمال و مهنيين كبار. على هذا الأساس، تطرح دراسة تفحص هذا الموضوع بعمق، باللجوء إلى ثلاث مستويات متدرجة: المستوى العالمي، من خلال السوابق الحديثة التي مهدت الطريق لقراءات منقحة حول المُجمّع. المستوى الوطني: بالتركيز على بيان الحمراء كتتويج لتفكير جماعي. المستوى المحلي: من خلال تمييز إنعكاسات الأعمال في المعلمة نفسها على المحيط الحضري. و يستخلص من كل هذا راهنية قيمه الرائعة، و التي تعد بمثابة مفاهيم سامية لازمانية، ما جعل منه مرجعية كونية لسلسلة طويلة من المشاريع الحالية، و بالتأكيد، المستقبلية كذلك.
قصر الحمراء، الجينيراليف، الفن المعماري الحديث، الفن المعماري المعاصر.